بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
وبعد أن تطورت الحروب القتالية بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال الصهيوني ، حتى أصبحت بما لا يدع مجالا للشك أنها حرب ادمغة وعقول كما أنها حرب ميدانية ضروس ، ومن خلال متابعتنا للاعلام الصهيوني واطلاعنا على مصادر قريبة من قيادات صهيونية مختلفة وجدنا أنهم يروجون ويلمحون لعدة خيارات يطروحنها على الطاولة أمام وزراء الحرب على أمل التخلص من الخطر الأكبر على اسرائيل - حسب زعمهم- وهو الأنفـــاق .. ويروجون لعدة استراتيجيات للتخلص منها : اثنان مستبعدان لحتى اللحظة والثالث هم على وشك الموافقة عليه ..
والاستاتيجيات الثلاثة هي :
1- ضخ غازات سامة مثل ( غاز السارين والفوسفور ) عبر فوهات الأنفاق.
2- ضخ مياه في الأنفاق ثم ايصالها بخط كهربائي .
3- عمل جدار أمني كهربائي عازل في عمق الأرض حول القطاع .
وهنا لابد أن ننوه أن الخيارين الأول والثاني هما مقترحان من جمهور المستوطنين إلى قيادات الجيش الصهيوني ، وهما فاشلان بامتياز لأسباب كثيرة ، منها أنهم يجهلون مكان فوهات الأنفاق ثم إنهم غير متصلين ببعضهم ، وسبب آخر أن أرضية النفق هي ترابية مسامية تمتص المياه .. وما سنتطرق إلية هو الخيار الثالث وهو المحتمل جدا أن يقوم الاحتلال بتطبيقه وبدأ مشاورات مع حليفته وراعيته الكبرى أمريكا - حبيبة حكام العرب - وبدأ بطلب تمويل له وهو اقامة جدار إلكتروني عازل ، ويشبه بحد كبير الموجود بين اسرائيل وسيناء ، لكنه لن يكون حول غزة فوق الأرض بل في أعماق الأرض ليحاول منع المقاومة من حفر الأنفاق داخل أراضينا المحتلة ، ولفهم طبيعة وخصائص الجدار العازل حول سيناء نقرأ الفقرة التالية :
تم أخيرا الانتهاء من القسم الأخير من السياج الحدودي بين اسرائيل وسيناء مصر. تمتد 245 كيلومتر من رفح إلى إيلات، وجاءت التكلفة النهائية للسياج في الساعة 1.6 مليار شيكل (450،000،000 $)، واحدة من أكبر المشاريع في تاريخ الإسرائيلية الأخيرة.
تم الانتهاء من 230 كيلومتر من السياج الأول في غضون بضع سنوات. ومع ذلك، استغرق الأمر سنة أخرى ونصف لبناء ما تبقى من 15 كيلومتر، جنوب غرب الحدود بين إسرائيل ومصر. وكان سبب هذا الفارق الزمني تضاريس قاسية من المنطقة القريبة من إيلات، والتي تتميز الوديان العميقة والصخور الصلبة. حدث هذا القسم خاص أيضا أن تكون الطريق تسلل الأكثر شعبية.
"دخلت مئات من هنا"، وقال الرئيس الإداري في وزارة الدفاع، العميد عيران اوفير.
في البداية، كان الغرض من السياج لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا. في حين أثبتت نجاحا في حفظ السور بها، ثم وضعت على شبه جزيرة سيناء لتصبح مركزا للإرهابيين من جميع أنحاء العالم، مما يستلزم نظاما أكثر أمنا من المبارزة لتنفيذه.
ويقال أن هذا السياج الأمني مزود بنظام الكتروني يكشف كل من يحاول لمسه ويكشف المكان الذي تم لمسه منه ، وهو أكثر كفاءة من الجدار الاسمنتي ، ولاختراق هذا النظام يحتاج إلى عقلية ذكية وعسكرية بامتياز ، ونحن نثق بعقلية القسام العسكرية الممتازة المؤيدة بمدد الهي ، ولامانع من تقديم مقترحات من أصحاب العقول الذكية عسكريا .
خطط اسرائيلية محتملة للقضاء على أنفاق غزة-أنفاق المقاومة- أنفاق كتائب القسام وسرايا القدس-كيف سيتعامل الاحتلال او اليهود مع أنفاق غزة
تسعدنا مشاركتك معنا على صفحة المدونة على الفيس بوك
~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~
هذه التدوينة استهلكت كثيرامن الجهد و العمل لافادتك..فلا تبخل عليها بدقيقة لتضغط على ايقونة “غرّد” و “اعجاب” ليستفيد غيرك
0 التعليقات:
Post a Comment