وأثناء الحرب الشرسة التي انتهت قبل أيام على غزة المحاصرة والتي استمرت خمسين يوما بلياليهم ، حدثت أثناؤها قصص غريبة تستحق أن يقف الشخص عندها ويتأمل فيها ، علما بأن القصص المذكورة أدناه ليست الوحيدة بل هناك أكثر من ذلك وربما أغرب واعجب من ذلك بكثير ..
القصة الأولى :
الطفل سليمان ضهير وهي قصة غريبة وعجيبة ونادرا ما تحدث في هذا العالم ، هذا
الطفل توقف قلبه... وأُعلن الأطباء عن خبر وفاته..
بل وكتبوا اسمه في سجل الشهداء .. وانتهى أمر هذا الطفل الشهيد.. لقد أصبح كل شيء
جاهز لدفن هذا الطفل ولم يبقى إلا نقله إلى المقبرة و من بين البكاء والنحيب على هذا
الطفل الرضيع من أهله وأقاربه ، فجأة سمع الجميع صوت صراخ !!
من الذي صرخ ؟ إنه ليس صوت رجل كبير أو امرأة ؟!
ولكن من الذي صرخ وليس في المكان إلا الطفل الشهيد وأهله وأقاربه والطبيب..
إنه صوت طفل صغير...
نظر الجميع إلى الطفل الشهيد بعد أن كشفو الغطاء عن وجهه فإذا به يصرخ ويعود إلى الحياة من جديد..
إنه الطفل ( سليمان ضهير )
القصة الثانية :
إنها قصة الرضيعة "شيماء قنن" وهذه الرضيعة لها قصة نادرا ما تحدث على هذه الأرض ..
شيماء سميت على اسم والدتها شيماء ، لكن شيماء " البنت لم تر أمها "شيماء " ولا للحظة واحدة..
لأن الأم استشهدت في غارة صهيونية وهي ما زالت في بطن أمها.. نعم أصيبت الأم في هذه الغارة ثم ارتقت إلى الله شهيدة.. لكنها كانت حامل بطفلتها الجنينة في شهرها التاسع.. فأسرع الأطباء إلى شق بطن الأم واستخراج الجنين من بطنها فخرجت الطفلة حية من رحم أمها الشهيدة ..
لكنها للأسف قد فارقت الحياة بعد أيام قليلة لتلحق بأمها بعد أن تلفت كثير من خلايا دماغها بفعل الغارة الصهيونية وبفعل انقطاع الكهرباء المستمر على المستشفى التي تمكث فيه حضانة شيماء البنت ..
القصة الثالثة :
رجل بعد إستهداف منزل في مكان بجوار منزله خرج ليركب سيارته ليغادر المكان ويحضر أغراض لأهله ، فلم يجدها امضى يوما يبحث عنها ، فوجدها في النهاية ،
لكن هل تعلم أين وجدها ؟؟
وجدها فوق سطح منزل بعيد عن منزله قليلا و مكون من 5 طوابق !
هل استوعبت وتخيلت قوة هذه الغارات والانفجارات
وإذا كان هذا ما تفعله بالسيارات...... ؟!
تسعدنا مشاركتك معنا على صفحة المدونة على الفيس بوك
~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~
0 التعليقات:
Post a Comment