أَعْدَمَ اَلْيَوْمُ اَلْجُمْعَةُ اَلْمُوَافِقُ 2014/8/22م ثَمَانِيَةَ عَشَرَ عَمِيلًا لِلْمُخَابَرَاتِ اَلصَّهْيُونِيَّةِ رَمْيًا بِالرَّصَاصِ بَعْدَ ثُبُوتِ اَلْأَدِلَّةِ وَالْبَرَاهِينِ وَاعْتِرَافَهُمْ بِمَا اِقْتَرَفُوهُ بِحَقِّ أَبْنَاءِ شَعْبِنَا وَمُقَاوَمَتَهُ . وَقَدْ أَصْدَرَتْ اَلْمَحْكَمَةُ اَلثَّوْرِيَّةُ بَيَانًا أَوْضَحَتْ فِيهِ اَلْإِجْرَاءَاتُ اَلَّتِي اِتَّبَعَتْهَا فِي تَنْفِيذِ اَلْقِصَاصِ بِحَقِّ اَلْعُمَلَاءِ ، وَاطَّلَعَ مَوْقِعُ اَلْمَجْدِ عَلَى اِعْتِرَافَاتِ عَدَدٍ مِنْهُ وَالَّتِي شَمِلَتْ مُتَابَعَةُ وَرَصْدُ قِيَادَاتِ وَعَنَاصِرَ بِالْإِضَافَةِ إِلَى أَهْدَافٍ لِلْمُقَاوَمَةِ كَانَ مِنْهَا مِنَصَّاتٌ لِلصَّوَارِيخِ وانفاق ، وَكَانَ مِنْ هَذِهِ اَلْمَهَامِّ حَسَبَ اِعْتِرَافَاتِهِمْ:
ضُبَّاطُ اَلْمُخَابَرَاتِ اَلصَّهْيُونِيِّ يَتَّصِلُونَ اَلْآنَ بِعَدَدٍ مِنْ عُمَلَائِهِمْ وَيُقَوِّلْنَ لَهُمْ: لَا تخافو مِنْ قَامَتْ حَمَاسَ بِإِعْدَامِهِمْ اَلْيَوْمَ سَلَّمُوا أَنْفُسَهُمْ لَهَا، سَلَامَتُكَ وَأَمَّنَكَ أَهَمَّ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ لَدَيْنَا، اِتَّصَلَ بِنَا عِنْدَمَا تَكُونُ لَوَحَّدَكَ وَلَا أَحَدَ يَسْمَعُنَا، لَا تَسْتَجِيبُ لِحَمَاسٍ مِنْ يُسَلِّمَ نَفْسَهُ يَقُومُونَ بِإِعْدَامِهِمْ.
نُؤَكِّدُ عَلَى أَنَّ عَمَلِيَّةَ خَنْقَ اَلرِّقَابِ لَمْ تَكُنْ رَدَّ فِعْلٍ عَلَى جَرِيمَةِ اِغْتِيَالِ اَلْقَادَةِ اَلثَّلَاثُ فِي رفح. فَإِنَّ اَلْعَمَلَ اَلْأَمْنِيَّ لَا يُبْنَى عَلَى اَلْفِعْلِ وَرَدِّ اَلْفِعْلِ وَهِيَ عَمَلِيَّةٌ مُسْتَمِرَّةٌ بِإِذْنِ اَللَّهِ.
0 التعليقات:
Post a Comment